search

المسيح نبع المحبة والسلام

الجزائر

عبد السلام من الجزائر، وجد السلام والمحبة الحقيقيين أخيراً.

تغيير جذري شاب يعيش في الغرب، لكنه كان يجهل الفرق بين الإيمان بالله وبين العلاقة مع الله. فبعد أن عاش في علاقة وتواصل مع الله اختبر كيف يغفر للآخرين كنتيجة لشفاء نفسي من جروح وتعقيدات ماضيه الأليم.

كنت أعمى والآن أبصر تفوق وهو صغير بحفظ الآيات التي زادته تعصباً عندما فهمها وهو شاب. قادته هذه الآيات لمحاربة الكفر والكفار. لكنه عندما كُلف بدراسة آيات الكتاب المقدس استنتج أن هناك إلهاً واحداً فقط هو الإله الذي يدعو إلى الحب والغفران والتسامح، إله وجه له الدعوة كي يكون على علاقة شخصية معه وإلى حياة أبدية سعيدة.

ملاحظة هامة جداً: إن الصوت المسموع في التسجيل لا يعود لصاحب القصة الرئيسية (المصري) بل لأخ من العراق ساعدنا في وضع صوته بصيغة المتكلم على هذه القصة، لأن صاحبها الأصلي لم يرد أن يسجلها بصوته لأسباب شخصية نحترمها. اقتضى التوصيب والتنويه كي لا يحصل إلتباس أو شك في محتوى ومضمون القصة.

من الظلمة إلى النور كان يدفع ثمناً كي يحصل على أي شيء، هكذا فهم الحياة وهكذا عاش. لكن مفاهيمه ومبادئه تغيرت بعد أن حصل مجاناً على نعمة الخلاص من الخطية وعقابها الأبدي. فما يعطيه الله لا يمكن أن ندفع فيه أي ثمن، بل هو عطية مجانية، وما علينا سوى أن نقبلها شاكرين.

قيمتي كإمرأة عاشت راضية حياةً صعبةً بين ثقافتين مختلفتين، فكيف تغلّبت على هذه الصعوبات؟
قصة إيمان فتاة بالمسيح من أصول تونسية

FacebookYouTubeInstagramPinterestTiktok