أكتبُ إليكِ دونَ أن أنتظرَ ردَّكِ على رسالتي السابقة، لأنّ ما لديّ من أخبار لا يستطيع الإنتظار!
فمنذ يومَين صَفَعَني حاتم على وجهي!
انتظرتُ ردَّكِ على رسالتي بلَهفةٍ طوال الشهور الثلاثة السابقة قبل أن أعلم أنّك سافرتِ إلى الخارج ولم تتلقّي رسالتي إلاّ من فترة وجيزة.
لقد أصابني ردَّكِ بصدمة شديدة!!
كنتُ أريدُ أن أشكو لكِ بعضاً من همّي ... لكنْ همَّكِ أنتِ فاقَ كلّ توقّعاتي!!
عزيزتي منى ...
تحيّاتي القلبية لكِ ...
كم من الوقت مضى على آخر لقاء لنا يا منى؟ أ عامٌ أم أكثر أم أقلّ؟! لا أدرى حقاً، لكن ما أدريه أنك لا تزالين القريبة إلى قلبي في "الشِّلّة" كلّها، وأنّني أفتقدكِ بشِدّة منذ قرّرتِ الرَّحيل إلى الإسكندريّة.
مقصِّرة أنا في حقِّك .. لكن الحياة لا تسمح لنا دائماً أن نفعل كل ما نختار أن نفعله!
اتّصال بنا بالهاتف الموبايل: