تتبّعت بألم الأسبوع الماضي ما حدث في المملكة المغربيّة، هذا البلد الذي أُكنّ لشعبه كلّ الحُبّ والاحترام والتّقدير. فقد توالت الأخبار سريعاً عن عمليّات الطّرد التي قامت بها الأجهزة الأمنيّة المغربيّة لعدد من الأجانب الذين كانوا يعملون في المجال الإنساني من خلال ميتم للأطفال والمشرّدين، والتّهمة هي "التّبشير بالمسيحيّة".