الاسبوع الفائت، كنت وعائلتي في هولندا، وتسنى لنا أن نقوم بجولة سياحية بحرية نتمتع بمشاهدة احياء عدة من امستردام من خلال عبارة كان قائدها دليلنا السياحي...بعد ذلك سرنا في بعض شوارع امستردام الجميلة فوصلنا الى ساحتها الشهيرة المعروفة ب "ساحة الدام"،
منذ ايام خرجت وزوجتي واولادي للتبضع في أحد الأسواق الشهيرة، كنا قد وعدنا ابننا ان نشتري له هدية يختارها بنفسه إذا نجح في امتحانات نهاية السنة الدراسية...دخلنا الى احد المتاجر التي تبيع العاباً الكترونية، وفوراً توجه ابني الى مكان عرض العاب ال Nintendo...
الاسبوع الفائت كنت اتحدث، عبر صفحة الكترونية شهيرة على الانترنيت، مع مجموعة من الاصدقاء الشباب والشابات العرب...وبحسب العادة غالبا ما يبدأ الحوار بعبارات ك "كيف الصحة؟" "كيف الحال؟" "ما اخبارك؟" "كيف الناس اليوم"؟ "كيف العالم وأخباره؟" الخ...
يهوى ابني ممارسة رياضة كرة السلة وكرة القدم وكرة الطاولة، وهذه جميعها يتمرن عليها في المدرسة خلال السنة الدراسية...منذ شهرين تقريباً، قامت إحدى المؤسسات المسيحية بتنظيم برنامج روحي-رياضي تشارك فيه مجموعات من "أولاد" بعض الكنائس، وكانت الكنيسة التي انتمي اليها مشاركة في هذا البرنامج،
منذ ايام قمت بزيارة احد معارفي ، فما إن دخلت الى قاعة الجلوس حتى بادرني بانفعالٍ وحزنٍ شديدين: "غلطة يا حبيب غلطة"، فبادرته مذهولاً: "خير ان شاء الله...ما بك...ما هي هذه الغلطة التي ارتكبتها؟"...
كل العالم يتابع مجريات الثورة في عددٍ من الدول العربية وخاصة الثورة في ليبيا وهي الاصعب والاشد إيلاماً على الناس إذ سقط حتى اليوم اكثر من ستة آلاف شهيد وعشرات آلاف الجرحى بحسب مصادر الثوار ومراسلي شبكات التلفزة المتابعين للثورة على أرضها...
في يوم سبتٍ من شهر كانون الأوّل ديسّمبر 2010، أصرّ ابني وابنتي ان اصطحبهما برحلة الى احد المنتزهات الترفيهيّة الشّهيرة...ورغم أنّي كنت مصمّماً أن لا أخرج من المنزل في ذلك اليوم بسبب برودة وردائة الطّقس إذ كانت الثّلوج تنهمر بغزارة وسيّارتي ليست مجهّزة لمثل هذه الحالة الرّديئة للطّقس...